ظهر تقرير نشرته مجلة "فوربس أرابيا" المعنية بالأمور المتعلقة بالثروات والشخصيات الغنية تربع الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على قائمة الزعماء العرب الأكثر ثراءا بثورة تقدر بـ21 مليار دولار.
وحظرت السلطات بالمملكة العربية السعودية توزيع أحدث عدد من النسخة العربية لمجلة "فوربس أرابيا" بسبب مقال يتحدث عن ثروة الملك عبد الله بن عبد العزيز وستة زعماء عرب آخرين.
وقال رفعت جعفر مدير تحرير المجلة التي تتخذ من دبي مقرا لها إن السبب هو تقرير يقع في صفحتين عن 15 اسرة حاكمة سبعة منهم عرب ، مشيرا إلى أن شركة التوزيع السعودية أبلغته بقرار الحظر يوم الثلاثاء.
ووضع التقرير الملك عبد الله في المرتبة الثالثة بعد حكام بروناي والإمارات العربية المتحدة من حيث ثروتهم الشخصية ، فيما أمرت السلطات السعودية بتمزيق أعمدة خالد الدخيل وهو محلل سعودي بارز ومحاضر جامعي من مجلة "فوربس أرابيا" مرتين هذا العام.
وكان تقرير النسخة العربية للمجلة قد أورد الأسر الحاكمة السبع بالترتيب، حسب الثروة، كالتالي: الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وتقدر ثروته بحوالي ٢١ مليار دولار، ووصفه بأنه يسعي لجعل الإمارات مركزا حضاريا للشرق الأوسط.
العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتقدر ثروته بحوالي ١٩ مليار دولار، وذكر التقرير أنه متحفظ ماليا وأقل إنفاقا من شقيقه الراحل الملك فهد الذي كان ينفق كثيرا.
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم إمارة دبي وتقدر ثروته بنحو ١٦ مليار دولار ويبلغ من العمر ٥٧ عاما، ويتقاسم الثروة مع ٢ من أخواته.
العاهل المغربي الملك محمد السادس، وتقدر ثروته بملياري دولار، ويلقب بـ"ملك الفقراء" ، ثم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان، وتقدر ثروته بمليار دولار.
ثم الشيخ صباح جابر الأحمد الصباح أمير الكويت، وتقدر ثروته بحوالي ٥٠٠ مليون دولار ، وأخيرا السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، وتقدر ثروته بحوالي ٥٠٠ مليون دولار.
يذكر أن التقرير لم يشر إلى ثروة أي من الرؤساء العرب الذين يحكمون دولا أنظمتها جمهورية مثل مصر وسوريا والجزائر وتونس.
(*) الله يزيده بوسلطان ويطول بعمره يارب (*)