استبعد النجمان البرازيليان رونالدينيو وروبينيو من قائمتي فريقيهما برشلونة وريال مدريد في منافسات مطلع الأسبوع المقبل بالدوري الأسباني لكرة القدم إثر الشائعات التي حامت حول قيامهما بتناول الكحوليات وممارسة الجنس في إحدى الحفلات عقب فوزهما مع المنتخب البرازيلي على نظيره الإكوادوري أمس الأول الأربعاء.
ويرى كلا الناديين أن لاعبي خط الوسط رونالدينيو وروبينيو سيكونان مجهدين بالتأكيد بعد رحلتهما الطويلة.
كذلك استبعد بيرند شوستر المدير الفني لفريق ريال مدريد لاعب برازيلي آخر من قائمة الفريق وهو خوليو بابتيستا ، الذي شارك أيضا مع المنتخب البرازيلي في مباراة الإكوادور ، رغم أنه لم يحضر الحفل المثير للجدل.
ويتزامن غياب رونالدينيو وروبينيو مع المعلومات التي نشرتها صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية حول تفاصيل الاحتفال بفوز المنتخب البرازيلي على نظيره الاكوادوري 5/صفر في ريو دي جانيرو.
وقالت الصحيفة إن روبينيو ورونالدينيو ولاعبين آخرين حضروا حفلا استمرت ساعات. وأشار التقرير إلى تناول الكحوليات وممارسة الجنس وخروج اللاعبين سرا من مرقص موجود بريو دي جانيرو.
وعلاوة على ذلك ذكرت الصحيفة إن الحفل أقيم في "كاتوولك" الذي يعد من أبرز المراقص في المدينة البرازيلية والذي جرى القبض على مالكه الإيراني قبل أقل من عام بتهمة الاتجار في المخدرات.
وذكر التقرير أن روبينيو طلب من حارس أمن إحضار "40 واقيا ذكريا" وأضاف التقرير أن لاعب فريق ريال مدريد غادر المرقص في الساعة الخامسة صباحا.
ونفى روبينيو تلك الادعاءات مساء أمس الخميس وقال إنه ينتظر مولودا ويعتزم الزواج من صديقته في أوائل العام المقبل.
والجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها روبينيو في حدث من هذا النوع. ففي كانون ثان/ يناير اتهمته وسائل الإعلام الأسبانية بأنه شارك في تدريبات ريال مدريد وهو مخمور ، الادعاء الذي لم ينفيه النادي.
واعترف روبينيو هذا الاسبوع بأنه يشعر بسعادة مع المنتخب البرازيلي أكثر من التي يشعر بها مع ريال مدريد.
وأبدى شوستر ثقته الكاملة في اللاعب في بداية الموسم الحالي ولكن روبينيو لم ينجح في حجز مكان ثابت له في التشكيل الأساسي للفريق.
وذكرت أو جلوبو إن رونالدينيو كان آخر لاعب غادر المرقص وذلك في الساعة الحادية عشرة صباحا وادعت أن اللاعب اختبأ في السيارة كي لا تلتقط صور له.
ويواجه رونالدينيو حاليا هجوما غير مسبوق وسط الشائعات التي حامت حول إفراطه في السهر خلال تواجده في برشلونة. ويحتمل أن يقوم النادي القطالوني ببيعه عقب نهاية الموسم الحالي.
كذلك يعاني رونالدينيو من انتقادات لاذعة بشأن تدهور مستواه في المباريات خلال الفترة الأخيرة.