شهدت إحدى قاعات جنايات محاكم دبي أمس فوضى تسبب بها أحد الموقوفين، حيث وجه الدفاع سؤالا لأحد الشهود القائمين على ضبط المتهم عما إذا كانوا اعتدوا عليه بالضرب أثناء القبض عليه، وأجاب الشاهد بأنه لم يتعرض له أي أحد من أفراد الضبط بالضرب أو إجباره على الاعتراف بالإكراه، عندها استشاط المتهم غضبا مؤكدا أنه تعرض للاعتداء فعلا من قبل الشاهد، وتلفظ بألفاظ بذيئة على الأخير الذي غادر القاعة صامتا بعد الإدلاء بشهادته.
وعند رفع الجلسة بأمر من القاضي قاوم المتهم رجال الشرطة الذين حاولوا تهدئته وهدد بالانتحار، وطلب من المحكمة الحكم عليه بالإعدام للخلاص من التهم الموجهة له. ويواجه المتهم الذي تجاوز عمره 18 عاما، تهما تتعلق بقضيتين في نفس الوقت الأولى تتعلق بانتهاك حرمة منزل الغير والسرقة، حيث دخل المتهم أحد المنازل الكائنة بمنطقة البرشاء الساعة الرابعة صباحا، وسرق صاحبة المنزل التي كانت نائمة بأن وضع سكين على بطنها وطلب منها نقودا، فأعطته النقود وهرب.
وبعد خروجه من المنزل توجه لمنزل آخر تسكن به إحدى الخليجيات وحدها، وحاول هتك عرضها ولم يتمكن بسبب مقاومتها له، واستطاع سرقة هواتفها النقالة ومبالغ مالية بعد أن ضربها بمؤخرة السكين بوجهها وجرح يدها ورجلها، وعند حضور الشرطة عرضوا عليها مجموعة من صور المشتبهين بهم ومن بينهم صورة للمتهم كونه لديه سوابق بنفس الطريقة، واستطاعت المجني عليها التعرف على المتهم، ليتم إلقاء القبض عليه بنفس اليوم في مسكنه