إلى كل من ينوي السفر هنا معلومات جداً تهمك>>>>

أهلاً بكم أحبتي ....


كل من أراد السفر ورغب التمتع برحلته عليه إتباع الآتي :

1. اختيار الرفيق / الصديق / الكفئ الذي قيل فيه ( سلام على الدنيا إن لم يكن بها صديقاً صدوقاً صادق الوعد منصفا ) لأن من يتصف بهذه الصفات لا يمكن أن يبدر منه ماقد يوقعك في حرج لا قدر الله فكم من المآسي سمعنا فلربما ذهبت بنية صافية تكون أنت من اصطحب الرفيق أو الصديق( يعني مسافرين بسيارتك ) وعند عودتك بطهرك ( ماجاك من الشيطان طاري ) تتفاجئ بوجود منهيات ومحضورات دست ـ بمكر ـ في سيارتك بقصد التهريب دون علم منك؟ فوقع الصدمة هنا أهون بكثير من حقيقة العقاب الذي ينتظرك فلربما كانت بالنسبة لك القاضية التي تحكم عليك بصفة بشعة أنت منها براء تنال من كرامتك وتشرخ جدار التزامك ونبل أخلاقك لأنك لم تعتد على مثل هذا الأمر من قبل ولكن الثقة المبالغ فيها وعدم التوفيق باختيار الرفيق كلفك الكثير بل الكثير جداً فكم من الرجال غابو في غياهب السجون بسبب غلطة لم يرتكوبوها .


2. تنصيب أميراً للرحلة يكون ذا حضوراً يخوله للقيام بمهام الأمارة .

3. مراعاة أنظمة الدولة المضيفة وأن تجعل في قناعة نفسك أنك غريب ، والغريب يجب أن يتحلى بروح الأدرب ؛ تمشياً مع المثل القائل ( يا غريب خلك أديب ) .

4. تسجيل جوازك في السفارة بمجرد نزولك بالمطار أو دخولك حدود الوطن المقصود ، ولا يهمك من قال السفارة لا تعمل لك شيئ ؟ ولا تستفيد شيء من ذلك التسجيل ؟ فرد كلامه عليه لأنه بعيداً عن المنطق ؛ نعم أعترف أن هناك قصور واضح فيما يتعلق بتفاعل السفارة مع بعض الأمور ؟ ـ وهذا حدث معي شخصياً ـ ولكن نقول حالة نادرة ولا يمكن أن تعمم بأي حال من الأحوال ؛ وأنا أخاطبك هنا فقط لضمان حفظ الحق وسلامة وضعك كسائح يتمتع بنظامية فائقة .

5.عند انتقالك من مدينة أو محافظة إلى أخرى لا تتوانا في إبلاغ السفارة عن عنوانك شريطة أن تأخذ أسم الموظف المختص الذي قام بالرد عليك خوفاً من أن ينسى أو ينشغل عن تسجيل طلبك وهذا مجرد ضمان لحقك بالتبليغ .

** عند الرغبة في السكن يجب مراعاة ما يلي .

ـ لا تبخل نهائياً على نفسك بالسكن بمعنى لا تبحث عن الشيء الوضيع طمعاً بزهد الأجار ، فالأجار هو الركيزة الأساسية التي تبني عليها نجاح رحلتك ، فمتى وجدت السكن المناسب فلا يوجد هناك أي مشكلة ربما تعترض سير رحلتك ؛ إلا ما قد تحدثه أنت بسوء تصرفك وخروجك عن الخطوط التي رسمت لك كسائح الأمر الذي قد ينعكس سلباً على برنامج رحلتك ؟؟؟ إذ يتوجب عليك أن تختار السكن سواء كان شقة أو فندق أو شاليه على أقل تقدير يكون من 3 إلى 5 نجوم . حتى ولو لم تصنفه الدولة ضمن التصنيف سابق الذكر ؛ لأنه يتوجب عليك شخصياً أن تعي وتدرك نظافة ونظامية العقار الذي سوف تسكنه وتصنفه أنت حسب نظافته هل هوا 3 أم 4 أم 5 نجوم واعتقد أنك تعي وتدرك خفايا الأمور وحذرك فقط بعد الله هو من سيعينك على تجنب الكثير من مالا تحمد عقباه .



ـ لا تتكل في قضاء حوائجك على الغير فمتعة السفر أن تقوم أنت بشخصك دون سواك بالقيام بمهام رحلتك جُلَّها ودقها لأن الاتكالية صفة مذمومة تنم عن عدم جدية صاحبها .

4. لا تصاحب صديقاً جديداً مهما كان فاعلم أن العشرة فقط هي من تبرز لك الوجه الحقيقي لأي صديق ، والعشرة تعني مزيداً من الوقت ومزيداً من المواقف التي تجلي لك ضبابية هذا الشخص وتظهر لك أي المعدن نوعه ؟؟ وإذا كان ولا بد من صديق ( يعني مضطر ) فدع لنفسك فسحة من الزمن كي تعرفه ولا مانع من اختباره في كثير من الأمور ولكن أجعل الحذر هو ديدنك .



ـ لا تبالغ في إبراز مستوى معيشتك وكن صادقاً مع نفسك قبل أن تكون صادقاً مع غيرك فلا بارك الله في وجه مصطنع ؛ والحقيقة أننا نسمع ونرى الكثير من شبابنا هداه الله يرفع من أسهمه حتى ولو بالكذب ؟ بمعنى أن يقول أنني أملك كذا وكذا وأنا صاحب منصب كبير وأخي ذاسلطة كبيرة ووالدي من أكبر التجار ، وا ، وا ... كلام لايمكن بأي حال من الأحوال أن يخرج ألا من إنسان يعاني نقصاً في شخصيته يعوضها في كذبه الذي يهيئ له أنه أحسن صنعاً وأنه ارتقى إلى المكانة التي يطمح بها حتى ولو كانت حلم راوده ما لبث أن زال بمجرد دخوله حدود وطنه .((( ما أجمل أن نكون بسطاء .. متواضعين .. متألمين لوضع منهم أقل منا معيشه .. مراعين الله في كل صغيرة وكبيرة )) وليعلم الجميع أن هناك الكثير من أبناء شعبنا يتمنى أن يعيش بصفة أبدية في وطن قد وهبه الله نعمة الطبيعة والبساطة بالمعيشة وأنا واحد من هؤلاء .



ـ عند حصول مشكلة ما ؟ فلها حالتان :

الأولى .. إذا كان الغلط صادر منك فلابد من تحمل ما قد يترتب عليه من أمور ربما تلحق بك ضرراً لا قدر الله .. والحل هنا .. هو إخطار السفارة مهما كان الغلط ومهما كان حجم المشكلة ولا تسلم نفسك بسبب خوفك من شياع أمرك إلى أيدي خصومك مهما كان السبب ؟ فربما وضع على مشكلتك أمور أنت تجهلها تزيد من الأمر سوءً وتأخذ منحى خطيراً قد يكلفك ما لا تستطيع ومن هنا يأتي الاستغلال ؟؟ .

الثانية .. إذا كنت صاحب الحق .. فلا تدلي بكلمة واحدة دون التأكد من إبلاغ سفارتك بل وطلب مندوب من السفارة يكون معك باتصال مباشر ليس بالتلفون بل بحضوره شخصياً إلى حيث وجودك وهذا من حقك بطبيعة الحال وإذا تعذر ذلك فلا تتوانا بعمل شكوى تقدمها للمسؤولين بالدولة متى ما انقشعت هذه الغمه ؟، كي نضمن تفاعل السفارة مع كل عارض ربما يعترض طريق المواطن في القادم من الأيام ؛ ودائماً في سفرك كن باتصال دائم مع أحد من داخل وطنك وليكن ( صديق ، أخ ، قريب ) المهم يكون بينك وبينه اتفاق أنك لو مضى أكثر من يومين ولم تتصل به أن يسارع إلى إبلاغ السفارة هناك (( وهذا الكلام يجب أن يأخذ بعين الاعتبار وأن يطبق بدقة متناهية لما يترتب عليه من أمور تربك السلطات هنا وهناك )) ، لذلك يجب أن يكون الاتفاق اتفاق ( رجال ) أي لا يمكن يحتمل مزج جدٍ بهزل ؟ ، ولا تنسى النقطة الأهم التي أرجو من الجميع عدم إغفالها وهي : إبلاغ أهلك عن وجهتك سواء كانت رحلتك رحلة علاجية ، أو سياحة ، أو زواج ، أو أي شيء ؟؟ لا يتوجب عليك ذكر سبب سفرك ولكن أخبرهم بوجهتك . لأنك لو لا قدر الله كنت ذاهباً لرحلة علاجية وأصابك لا قدر الله مكروه؟ وأنت قد ذكرت لهم أنك مسافر إلى مكة ، أو جدة ، أو الرياض ، أو القصيم ، أو أي مكان داخلي وتفاجئ الجميع بأنك خارج الوطن ؟ ماذا تتوقع أن تكون ردة فعلهم تجاهك ؟؟ لاحظ أنك في الأساس ذاهب للعلاج هل تجد أحداً منهم يحسن الضن بك ؟؟ طبعاً لا والسبب أنك قد ضللت عليهم وجهتك .ولا نكابر ونقول لا يهمنا أحد ؟ فهذه مقولة مع احترامي سوف تفقدك الكثير .



ـ عليك بالرسمية في كل شيء (كي تظفر بمزيداً من الطمأنينة ومزيداً من التوفيق في رحلتك عليك إتباع هذه النصائح العامة التي أرجو أن لا تفارقك في حلك وترحالك .

عزيزي .. ( إياك وهذر الكلام ، وكثرة الضحك والمزاح ، فإن ذلك يذهب البهاء ، ويوقع الشحناء ، وعليك بالرزانة والتوقي من كبر يوصف منك ولا خيلاء تُحكى عنك ، وكن في أمورك في أوسطها ؛ فإن خير الأمور أوسطها ، وقلل الكلام ، وامشِ متمكناً قصداً ، ولا تكثر المراء ، ولا تنازع السفهاء ، وإن تكلمت فاختصر ، وإن مزحت فاقتصر ، وليكن مجلسك هادياً ، وإذا خاصمت فتوقر ، وتحفظ من جهلك ، وتجنب من عجلتك ، وإن سفه عليك فاحلم ( يعني غُلط عليك ) ، وإذا هدأ غضبك فتكلم ، وأكرم عرضك ، وألقي الفضول عنك ، وإذا حدثت فاصدق ، ولا تجهر بمنطقك كمنازع الأصم كي لا تعرض نفسك للمشاكل ، واختر أحسن القول ، وفي كل الأحوال تذكر الشيء الأهم أنك غريب مهما طمأنت نفسك بأنك في وطنك الثاني؟؟ ، فالوطن الثاني لن يحل محل الوطن الأم مهما كان.




أرجو من الله ألعلي القدير أن ينفع بما أوردت .





أرجو من القلب لكل إنسان على هذه البسيطة أن تتكلل رحلاته بالتوفيق .



دمتم بحفظ الله أحبتي


اخووكم منصوور

العفوووووو ومشكور ع المرور

العفووووووو دلوووووووووووووووووعه 16