قصه غريبــــــــــه وقعت بالفعل

بسم الله الرحمن الرحيم

يقوولك جلسات الخميس والاربعاء هو اللي ينسقها يحمل اوزاره و اوزار ربعه....

يقووول الا ان جاء يووم وكان فلان هذا نحبه و نحب جلسته لانه كان خفيف الدم...لانه كان يذم هذا و يضحك على هذا و يتكلم على هذا و كان دووم يضحك ربعه لكن اكثر شي انا كنا نخاف من لسانه السليط لانه اذا استلم حد صدقني ما راح انداوم اسبوع..
الى ان جاء يوم الثلاثاء يقول يانا الريال واحد ثاني غير اللي نعرفه جالس في المكتب و يكتب ويقول (اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي و تب علي انك انت التواب الرحيم)
يقوول قعدنا نضحك عليه كل يوم طالعله طلعه و حركه جديده
يقوول جلس لين الساعه 11 ما كلم ولا رد على حد منا
يقوول طلعت من المكتب و رديت بس عشان اشووف الريال صادق ولا لا.. وشفته طالع متوضي و دخل المصلى يقول و انا اناظره عند الباب قام ينتفض و كبر و ركع و رفع ثم سجد فلا والله ما رفع لين اذان الظهر ثم رفع وكمل صلاته.... ثم جاء يوم الاربعاء وننتظر الريال يتصل بس ما اتصل ولا يرد على الاتصال... و جاء الخميس وننتظر الريال يتصل بس ما اتصل ولا يرد على الاتصال و الجمعه وننتظر الريال يتصل بس ما اتصل ولا يرد على الاتصال و السبت يينا الدوام لقيناه موجود قاله واحد من الشباب و الله لادفع لك مائة الف ريال بس عطني النوته اللي معك حقت البنات يقول خوينا صاح و قام ينتفض وخرج الى ان مسكته و قلتله يا فلان انا اسف انه زودنا اليوم عليك و قل حيائنا معك و قال تحسبني بكيت لاني ما اقدر ارد عليك انت وياه قال انا بكيت لاني تخيلت الله جل جلاله و هو مستوي عى عرشه و يسمع هذا المسكين يقول بدفع مائة الف ريال عشان اعصي ربي و قلتله والله ما اتركك لين ما اعرف شو اللي صار لك قال انا يوم الثلاثاء كنت مواعد ثلاث بنات وكنت رايح للثانيه و بعدها كنت بييكم النادي فكنت على الشارع و كنت ابا اقطع الشارع و كان في شخص يبا يقطع في نفس الوقت اتقدم خطوه يتقدم خطوه ثم اتقدمت خطوتين و اتقدم خطوتين ثم و قفت فجأه و تقدم الرجل خطوه فاذا بسياره مسرعه تصدم هذا الرجل اللي ما اعرفه والله الصدام في البطن والصدر و البونيت في الرأس والارجل تحت و سحبته السياره مسافه طويله و الله ما بقى عظم في الجسم الا و تكسر و تجمع الناس حول الرجل و كان وجهه يغطيه الدم و الناس يبكون وانا والله ما بكيت الناس يناظروون ويهه... و انا والله اشوف ويهي وانا في لحظت صمت جاني واحد عند اذني قالي: ( اسمع المره هذي قدمناه و وقفناك المره الثانيه والله انقدمك انت و اسمعها للمره الثانيه المره هذي قدمناه وو قفناك المره الثانيه والله انقدمك انت) والتفت يمين ويسار والله ما لقيت اي حد (سبحان الله) يقول رجعت للبيت و الغرفه مليانه سيديات و افلام و صور و قلت والله لاخلي ربي يشوفني و انا ارميها في مكب النفايات ويوم وصلت عند المكب و رفعت الكيس تجمعت حولي شياطين الدنيا كلها الاول يقول اخاف تنتكس و تندم عقب و الثاني لا تكمل و اتذكرت الكلام ( والله انقدمك انت ) من الربكه فكيت الكيس و انتثرت السيديات و الصور والافلام و انتثرت معاها هموم الدنيا كلها ....... و اصبح هذا الرجل من كبار الدعاة للاسلام

والسموحه منكم و انشاءالله تستفيدون من القصه

ثااااااااااااانكس